"شباب ماسبيرو "يصدر بيانا بشأن الموكب الجنائزى لتأبين شهداء ماسبيرو
السبت، 12 نوفمبر 2011 - 19:18
الموكب الجنائزى لشهداء ماسبيرو
كتب نادر شكرى
أصدر اتحاد شباب ماسبيرو، بيانا بشأن الموكب الجنائزى الذى تم تنظيمه أمس لتأبين شهداء ماسبيرو، وقال البيان، إن دماء شهدائهم سفكت من أجل العدل والحرية والمساواة، ومن أجل المواطنة واحترام الرموز الدينية، ويتوجه اتحاد شباب ماسبيرو لكل شريف ووطنى وسياسى وقيادى ومسئول ومواطن، أن يتحمل مسئوليته تجاه القضية القبطية وما تعانيه منذ سنوات من تسويف ومماطلة وتجاهل، وتطالب بمحاكمة محرضى جرائم الفتنة الطائفية، وحرق مصر، الذين يخرجون علينا يوميا من النوافذ الإعلامية والمعروفين لدى الجميع.
وطالب البيان بفتح تحقيق فى كافة الجرائم الطائفية، والقبض على الجناة فى حادثة كنيسة القديسين، وصولا أحداث كنيسة المريناب، والقبض على الجناة المتسببين والمحرضين والفاعلين لمذبحه ماسبيرو، وإحالة وزير الإعلام للتحقيق لما بدر من التلفزيون المصرى من تحريض واستعداء وشق الصف بين أبناء الوطن الواحد، فى مسيرة بيضاء سلمية شهد لها الجميع، وخاصة تقرير لجنة تقصى الحقائق.
وأضاف البيان فى مطالبه بضرورة الإفراج الفورى عن جميع المحبوسين على ذمة القضية، والإفراج الفورى عن الناشط السياسى علاء عبد الفتاح رمز الوطنية والشرف واحترام الآخر، وأيضا الإفراج عن مايكل نبيل سند، وتاسونى مريم راغب، واعتبار شهداء ماسبيرو (9 أكتوبر) من شهداء الثورة، ومعاملتهم قانونيا كشهداء الثورة، وإصدار قانون ينظم بناء الكنائس الآن، وتقنين وضع الكنائس الغير مرخصة وكذا قانون مكافحة التمييز.
وأشار البيان إلى ضرورة البدء فورا فى فتح الملف القبطى كاملا، وفتح كافة قنوات الحوار والانتهاء من هذا الملف، والذى تعرض فى النظام السابق للتسويف والتأجيل والمماطلة، وأيضا تنقية المواد التعليمية، واحترام تمثيل الأقباط فى المناصب الحكومية، وكذا التمثيل البرلمانى المتوازن واحترام التعددية والمواطنة والمساواة بين أطياف الشعب، دون أى مظاهر للتمييز بين أبناء الوطن الواحد.
وختم البيان قائلا "جئنا اليوم أقباطا ومسلمين لإحياء ذكرى الأربعين لشهداء مصر الذين إغتالتهم يد الغدر ليلة 9 أكتوبر، ولم يقترفوا ذنبا سوى المطالبة بتحقيق مطالبهم الاجتماعية المشروعة، وعلى رأسها حرية العقيدة ومناهضة التمييز الدينى، ونؤكد بأن العنف والقمع لن يزيدنا إلا إصرارا، وليكن لهم العبرة مما حدث لمبارك وحاشيته، فنحن لسنا دعاة عنف، ونؤمن بأن من ثأر لأبنائنا يوم 25 يناير سوف يثأر لما حدث لأبنائنا فى مذبحة ماسبيرو، وأن يضع الجانى فى قفص الاتهام، إلى جانب الديكتاتور المخلوع وجلاديه".
اليوم السابع