كان شاب محب للخدمة وللكنيسة وكان شعلة نشاط ولكن وبسرعة عجيبة مر بعدة مشاكل كتيرة ارهقتة زهنيا ونفسيا وجعلت حياتة جحيم اهمل كل شئ معزى اهمل صلواته وخدمته وحياته باتت جحيم من ضيقة نفسه امه تكلمه تعزيه رافض ويرض ردود مزعجة تقوله ربنا موجود يرد بوقاحة لو فيه ربنا من الأساس مكنش ده حصلى محاولات ومحاولات لكى يعود لسيرته الاولى فلم ينجح احد ان يعيده الى رشده و للاسف انشغال الكنيسة والاباء وزحمة الناس بتخلى احيانا ابونا ينسى الابن الضال ومبسوط ب99 دى فكرة او نسيان او منهج ربنا هو الى يعلم ومش مهم الواحد و الظاهرة موجودة بس يعنى مش كتيرةالام صعبان عليها ابنها دا كان خادم بسى مش عارفة ايه الى حصل له
تمر الايام والام تحاول ان تعزى وحيدها وطلبت منة انة يطلب من المصلوب يرجع له - وشاورت له على صورة الصلبوت الى عنده فى الحجرة صرخ فى وجه امه وقال مفيش مصلوب الناس فاضية بيضحكو علينا ودخل لكى ينام ولكن قبل نومه نظر لصورة المصلوب المعلقة فى الحجرة وضحك بسخرية وقال صليب آل صليب آل دى نكتة هايفة ومشيت مع اللى طلعوها وقام احضر سكينة من المطبخ وضرب الصورة وقال لما اشوف هيعمل ايه المصلوب ونام هذا الشاب والصبح استيقظ ولقى حجرتة مليانة دم سيول مفيش مكان يضع فيه رجله من الدم لسة لم يستوعب الموقف صرخ هو مين اتعور يا ماما ولم يسمعه احد وابتدأ يركز منين الدم دة وبص على الصورة الى ضربها بسكينة ووجد السكينة مرشوقة فى بطن المخلص (اقصد فى مكان البطن فى الصورة) صرخ الشاب سامحنى انا السبب انا تعبتك سامحنى وبكى وصرخ وعاد لحياته مع الرب بشكل جديد بقى زى الصخرة
سامحنا يا الهى ....كثيراً ما نرفضك بسبب مشاكل تحوم امامنا ...ونتحول من صورة اولادك الى مجرمون بحقك .....
سامحنا على كل تاثر من مغريات العالم
سامحنا على عدم ايمانا وثقتنا بك على الدوائم