هذه القصه حقيقيه
كان فى طفل صغير عمره 6 سنوات كان مريض بمرض السرطان و كان يجب ان تجرى له عمليه جراحيه وكان هذا الطفل وحيد امه واثناء اجراء اعمليه كانت امه واقفه خارج غرفه العماليات تصلى الى الله بدموع حاره لكى يشفى طفلها وبعد فتره خرج الطبيب من غرفه العماليات و عند رؤيتها الطبيب يخرج من غرفة العمليات و قالت له : كيف حال ابنى الآن ؟هل بدأ يتحسن ؟ متى استطيع أن اراه ؟؟ نظر اليها الطبيب و قال : أنا آسف جدا . لقد قمنا بكل ما نستطيع لإنقاذه ... و لكن أخشى اننا فقدناه مع الأسف ... لم تستطع الأم مقاومة البكاء على صغيرها و تسائلت : لماذا ... لماذا يصاب الأطفال بهذا المرض اللعين 000الم يعد الله يهتم بنا ... الم يعد يرانا فى هذا العذاب .. اين كان عندما صلى له طفلى فى آلامه ... لماذا تركنا ... لماذا تركه فى شدته ؟؟ لماذا ... ؟؟ لماذا سمح بأن يتركنى صغيرى فى هذا العالم وحيدة ؟؟ سألها الطبيب : بإمكانك أن تودعى الصغير ... ستأتى الممرضة الآن و بعدها ننقله الى الجامعة .دخلت الأم لوداع ابنها .. ظلت تنظر اليه لبعض الوقت .. و يتخللها الامل ان تراه يفتح عينيه و ينظر اليها ..أخذت تداعب خصلات شعره الكستنائى كما كانت تفعل لينام ... عندئذ سألتها الممرضة : ماذا لو احتفظتى بخصلة من شعره يا سيدتى ؟ فأومأت برأسها بالإيجاب ...أخذت الممرضة خصلة من شعر الصغير ووضعتها فى كيس و أعطتها للأم التى قالت : لقد كانت فكرته أن يتبرع بجسمه للجامعة .. قال أن هذا يمكن إنقاذ شخص آخر من الموت ...لقد رفضت فى بادئ الأمر و لكنه قال لى أنه من الممكن أن يطيل عمر طفل صغير آخر ..يستطيع أن يمضى به بعض الوقت مع أمه ..لقد كان محبا للناس ... دائما يفكر فى الغير ...خرجت الأم من المستشفى لآخر مرة خلال الستة اشهر الماضية كانت قد أمضتها هناك ... كان من الصعب عليها دخول المنزل و هو خالى من صغيرها .. كيف لها أن تعيش فى هذا المنزل بدونه ؟؟؟؟ دخلت الى غرفته ... و بدأت ان تضع كل شئ فى مكانه ... جثت بجانب سريره باكية حتى راحت فى نوم عميق ....لم تشعر كم من الوقت ظلت نائمة هكذا ... و لكنها وجدت خطابا بجانب سرير طفلها ...امى الحبيبة ...اعلم تماما كم تفتقديننى الآن ... لكنى لن انساك ابدا... انى احبك يا أمى .. احبك جدا ... بالتأكيد سوف نتقابل يوما ... فإن اردت أن تتبنى طفلا لكى لا تبقى وحيدة فأننى لا أمانع ابدا ... بأمكانه أن ياخذ غرفتى و لعبى و سريرى ...لا تكونى حزينة يا أمى فأنا الآن فى مكان جميل ... لقد رأيت جدى و جدتى عند وصولى الى هنا ...و لن تعرفى من قابلت ايضا ... لقد قابلت بابا يسوع.. انه جميل يا امى... أجمل من كل الصور التى رأيتها له .. انه هو الذى اعطانى الورق و القلم لأكتب لك هذا الخطاب ... لأنه أرادنى ان أرد على الأسئلة التى سألتها له اليوم ... أين كان عندما طلبته فى صلاتى ... قال لى انه كان معى فى آلامى ... كان يخفف لى الآلام حتى التقى به ... لذلك أرسل ملاكه ليأخذنى من هذا الألم الفظيع ... و ها أنا معه الآن ... انه رائع يا أمى ... أه نسيت أن اقول لك ان آلام السرطان الذى كان يعذبنى قد اختفت تماما ... انا الآن لا أشعر باى الم ... فأنا أجرى و العب مثل كل الأطفال ...سأتركك الآن يا أمى .... مع كل حبى ... و لكى سلام بابا يسوع أيضا ...مع كل حبى ابنك ... و بابا يسوع
وانت لماذاتظن ان يسوع لا يشعر بألامك ؟