عاش مايكل لا يعرف من الحياة سوى ذاتة ومحاولة إشباعها بكافة الطرق حتى و إن كانت خاطئة
فأصيب رجل الأعمال بالإكتئاب
وبعد علاج دام عدة شهور لم تفلح الجلسات أو الأدوية أن تزيل عنة المرض قال لة الطبيب :
إذهب إلى محطة قطار او حديقة حيث يجتمع الناس وقدم مساعدة لأي إنسان محتاج
فأطاع الرجل و هناك وجد سيدة عجوز تبكي ,
فتقدم نحوها وسألها عن السبب؟
فأخبرتة أنها ذاهبة إلى زيارة إبنتها وفقدت العنوان فأخذ يسألها عن معارفها حتى عرف العنوان ثم عرض عليها توصيلها بسيارتة
وفي الطريق اشترى لها باقة من الزهور لكي تقدمها لإبنتها
وأخيرا وصل الى العنوان لكنة لم يرجع بل وقف يشاهد لقاء الأم الحار بإبنتها
وعلى غير المتوقع انهمرت الدموع من عينية
وأخيرا إنصرف في سعادة غامرة
وهكذا بدأ الإكتئاب ينسحب من حياتة
وفي الطريق قابلة انسان فحكى لة كيف بذل المسيح ذاتة عنا وقد طوب العطاء عن الأخذ
"مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ"
فإزداد إيمان الرجل أكثر وتخلص من الإكتئاب نهائيا
"لأعطيهم جمالا عوضا عن الرماد ,
ودهن فرح عوضا عن النوح ,
ورداء تسبيح عوضا عن الروح اليائسة "
منقول