إنَّ أجسادكم هي أعضاء المسيح أفآخذ أعضاء
المسـيح واجعلها أعضـاء زانـية، حاشا "
( 1كو 15:6)
عندما تعرف أنَّ جسدك هو عطية من الله، وديعة وسوف تُحاسب عليها يوم الدين لا تتجرأ وتفعل الخطية، لأنّها تُشوّه وتُتلف ليس أعضائك فقط، بل وأعضاء السيد المسيح أيضاً (1كو15:6).
لقد اختار الرب أن تكون أجسادنا مسكناً له، هيكلاً لروحه القدوس: أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ الَّذِي لَكُمْ مِنَ اللهِ وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ، فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ الَّتِي هِيَ لِلَّهِ"(1كو6: 20،19) وكل من يعيش في الخطية يُهين هيكل الله.
وليست مسئوليتنا أمام الله عن أجسادنا، هي فقط التي تساعدنا علي ترك الخطية، بل أيضاً وحاجتنا إلي أجساد صحيحة، نستخدمها لفائدتنا في الحياة التي نعيشها عاملاً كبيراً، يجعلنا نطرح الخطية بسهولة.
أيضاً عندما نعرف أنَّ أيّ خطية مهما كانت، كافية لإحدار نفوسنا إلي الهوة السحيقة، حيث البحيرة المتقدة بالنار التي لا تطفأ والدود الذي لا ينام نطرح عنا الخطية، رأفة بنفوسنا الخالدة وحباً في خلاصها، حتي لانرسلها إلي الجحيم بل إلي السماء حيث الله والقديسين والأبرار، " فمجدوا الله في أجسادكم وأرواحكم التي هي الله" (1كو20:6)