________________________________________
"لا تشمتي بي يا عدوتي (الخطية) إن سقطت أقوم" (مي7: 8)
+ نناقش اليوم أسباب السقوط المتكرر، في الخطايا والشر وهي كما يلي:
(1) ضعف الثقة في مواعيد (وعود) الله وقوته:
+ فالإنسان المؤمن الواثق في مواعيد الرب لا يسقط رغم شدة التجربة، كالشهداء والمعترفين والقديسين المجاهدين (راجع عب11).
(2) الإتكال على ذواتنا القاصرة (الذراع البشري):
+ فالرب يحارب عن أولاده، الذين سلموا له قيادة حياتهم.
(3) الإتكال على حكمة الإنسان، دون استشارة الله وأهل العلم والدين:
+ "لا تكونوا حكماء عند أنفسكم" (رو12: 16). "وعلى فهمك لا تعتمد" . "وصاحب المشورة الحكيم".
(4) الكبرياء وتخلي النعمة مؤقتاً:
+ الإتكال على بَر الإنسان الذاتي وعلى ذكائه، واحتقار آراء المرشد الروحي يضر بالمغرور.
+ وقال قديس "ليس أفضل من أن يعرف المرء ضعفه وجهله، وليس أسوأ من أن يتنكر انسان لهما".
+ تمنع كبرياء النفس من الإعتراف بالخطأ، ويعاني ضرر العادات الفاسدة، فيصعب الإقلاع عنها، أو الخجل من الإعتراف، مع أن الأب الكاهن (أب الإعتراف) هو طبيب روحي، وهو يعالج المرضى بالروح، ولا يجرح أو يفضح مرضاه، بل يطلب لهم الرحمة والشفاء من الله.
(5) عدم ضبط الحواس:
+ فتتسرب منها الخطية إلى القلب والذهن.
(6) التواجد في بيئة دنسة (فاسدة):
+ تُسهل السقوط في الخطية، وتكرار حدوثها (نقطة الضعف التي يستغلها ابليس) كلما تواجد الشرير في نفس الأماكن الفاسدة.
[b]