كلمتكم بهذا لكى لا تعثروا. سيخرجونكم من المجامع, بل تاتى ساعه فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمه لله.وسيفعلون هذا بكم لانهم لم يعرفوا الآب ولا يعرفونى لكنى كلمتكم بهذا حتى اذا جاءت الساعه تذكرون انى انا قلته لكم ولم أقل لكم من البدايه لأنى كنت معكم يو 16 :1 اّمين
اكيد كلنا عارفين الاحداث اللي حصلت الفترة اللي فاتت في نجع حمادي واسكندرية و الشباب اللي اتضرب عليهم نار في ليله العيد وليلة راس السنة الميلادية
ناس كتير اوي اخدها الغضب لعنف و قسوة و كره
ناس تانيه مؤمنه ان مهما حصل مفيش غير ربنا اللي هيجيبلنا حقنا
ليه يا جماعه نسمح لنفسنا يدخل قلوبنا غضب و قسوة و حقد و كره
هو مش في الانجيل احبوا اعدائكم باركوا لاعنيكم ... الهنا حي مش ميت الهنا حي و بيعتني بينا ... مقالناش انتقموا من اعدائكم و لا خدوا حقكم بايدكم قالنا اما انا فسلام و هم حرب ... مينفعش يبقي الهنا راعي وديع و احنا في قلوبنا كل دة
مينفعش اننا نسمح للشيطان يبعدنا عن ربنا و ننشغل ازاي ناخد حقنا بدل ما نفهم ان المسيح قرب يجي ياخدنا علي السحاب و نقوي علاقتنا بيه ... بيدينا علامات كتيرة و احنا بنهتم بالظاهر و نسيب الجوهر
مش بقول ان حقنا ضايع و اننا لازم نسكت المرة دي
بس مش بالعنف .. الهنا اله سماء
و لو قلنا اننا كل مرة نسكت عن حقنا نبقي غلطانين و مش واثقين ان ربنا بياخد حقنا من اى حاجه بتمسنا بالسوء
هو مش قال من يمسكم يمس حدقه عيني .. مش قال تصمتون و انا ادافع عنكم .. مش مكتوب لا اخاف شرا لانك انت معي .. دة قالنا فتحتلكم باب لا يستطيع احد ان يغلقه ... يبقي ازاي نيجي احنا بايدنا نقفل طريق الخلاص ازاي نسد الباب
عصرنا عصر استشهاد .. عصر حروب .. عصر دمار و خراب .. اضطهاد .. ذل و غش و كدب و نفاق .. خطف و اغتصاب !!
مش هي دي الحقيقه ؟؟ و لما هي دي الحقيقه ايه مخليك مشغول بغضبك و بتفكر ازاي تنتقم
ليه مالي قلبك حقد و كره ... ليه مش مكتفي انك تسلم امرك لربنا و تصليله و تقوله انت عارف و انت شايف و انت اللي تتصرف .. ده قالنا كونوا ودعاء .. مش معني كده ان الدنيا سايبه و ان كل حد يطلع همه علينا و ان اي حد نفسه ينتقهم ينتقم من ولاد الملك
لا ... بس بصوا للامر من ناحيه تانيه كده !!
الشباب اللي استشهدوا دول دلوقتي في مكان جميل اوي مكان منور كله حب و سلام و خير في حضرة ربنا
مكان معد لهم منذ تاسيس العالم .. كان مكتوب في سفر الحياة ليهم بكده .. ربنا سمح بكده يبقي ده اكيد للخير مش مجرد تسليم اعمي بكده بس كمان فكروا بعقلكم كده ... في ايدنا اننا نخلي الشباب ده مثال جميل مثال من خلال نلجأ لربنا
هو قال ويل لمن تاتي من قبله العثرة.
سلموا كل حاجه لربنا و هو مش هيسبنا ولا الحادثه دي معناها انه سايبنا .. مش جايز بيشوف قوة ايمانا .. مش جايز عاوز يشوف انت هتحتمل التجربه ازاي .. مش جايز نفسه يسمعك و انت بتقوله تعالي يا رب بقي خدنا معاك بدل ما يسمع منك انت فين يا رب بقي سايبنا لوحدنا في وسط التجارب ليه !!
في حكمه بتقول الكلاب تعوي و القافله تسير .. و كمان ليس شجاعا ذلك الكلب الذي ينبح علي جثه الاسد
مش تبقي اعمي .. مش تخلي حزنك يعميك .. مش تخلي غيرتك علي دينك تنسيك الهك و تشيلك خطايا
فكروا من تاني فكروا اد ايه قوة الصلاة و صوم تقدر تغير حاجات كتيرة .. اد ايه الحاجات السلميه ممكن تغير حاجات كتيرة اوي غلط سكتين عليها
ربنا عزانا قبل كده بظهورات العدرا اللي مش محتاجين من حد يكدبها او يصدقها ... بعتلنا قبل كده تعزيات من خلال كلام الانجيل اللي دايما بيعزينا
مش عاوز تتعب عشانه شويه ازاي !! ... ده اتعذب عشانا كتير و اتهان و اتصلب و غفرلنا خطايانا كلها و لسه بيغفر و مهما بنعمل بيهتم بينا و بيبقي حنين .. يبقي مش قادرين تحتملوا حبه عشانه .. مش عارفين تشيلوا صليبكم بحب و ثقه عشان تعرفوا توصلوا للناحيه التانيه .. مفيش حاجه سهله و دي مبتدأ الاوجاع ..... من يصبر الي المنتهي فهذا يخلـــــــــــــــــــــص
يا جماعه لو كنا اقليه فده لان ربنا بياخد ولاده علي فوق مكاننا مش هنااااا .. هو قال تعالوا الي يا مباركوا ابي رثوا الملك المعد لكم منذ تاسيس العالم .... لو كانت حقوقنا منهوبة فده لاننا هنشوف حاجات حلوة كتيرة اوي فوووق في السما .... لو كنا بنشوف اضطهادات كتيرة و ظلم عارفين ليه ؟؟ لان دايما الحقد مش من الانسان البار لا الحقد من الانسان اللي مش شايف خير قدامه اللي الحقد ماليه و نفسه يبقي زي ولاد الملك بس طبيعته و تعليمه مش كده ... عمركوا شفتوا قبل كده قصر و وولاد الملك بيحقدوا علي ولاد الخدم اللي عنده ..لا طبعا العكس
اصبروا حبه و اتمسكوا بيه ... انزعوا الكرة و الغضب من قلوبكم ... استغلوا الظروف دي بالخير عشان نرفع اسم الهنا ... بدل ما تكون سبب عثرة خليك ايجابي بس بالخير مش بالعنف ... قولوا يا ربي قلبي و حياتي كلها انت عارفها و مهما حصل كله للخير ... هعيشلك مهما كرهوني الناس ... من قلبك مش مجرد كلام
__________________
الغير مستطاع عند الناس مستطاع عند الله
[b]