موقع كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولى بمدينة 15 مايو
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولى بمدينة 15 مايو

أهلاً ومرحبا بك يا زائر فى كنيستنا 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الإدارة
Dr Nabil Youssef
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
الساعة ودرجة الحرارة

 فى القاهرة الآن

توقيت القاهرة
عداد الزوار

.: عدد زوار المنتدى :.

المواضيع الأخيرة
» لو جدع تحلها
نحن والسيّد I_icon21الأربعاء فبراير 22, 2017 2:32 am من طرف george_farhan

» أضرار التدخين
نحن والسيّد I_icon21السبت يوليو 18, 2015 9:51 pm من طرف Dr Nabil

» حصريا على منتديات كنيستنا ( أضرار التدخين ) Powerpoint
نحن والسيّد I_icon21السبت يوليو 18, 2015 9:39 pm من طرف koka

» نسخة الويندوز المسيحية القبطية Coptic Windows
نحن والسيّد I_icon21الجمعة نوفمبر 28, 2014 9:14 am من طرف micheal wadie

» الكنيسة ليست عزبة او وسية
نحن والسيّد I_icon21السبت نوفمبر 24, 2012 2:38 am من طرف د/ سليمان جمعه

» تحميل الكتاب المقدس المسموع كاملاُ
نحن والسيّد I_icon21الجمعة يونيو 01, 2012 12:02 pm من طرف جورج عزيز

» الشهيد وادامون الارمنتى اول شهيد فى المسيحية
نحن والسيّد I_icon21الأحد أبريل 29, 2012 6:44 am من طرف jesus sword

» أسبوع الآلام
نحن والسيّد I_icon21الأربعاء أبريل 11, 2012 2:31 am من طرف سامية

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
هناء جمال
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
Dr Nabil
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
صالح شحاتة جرجس
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
رأفت يوسف توفيق
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
Hanaa
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
halim.samer
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
sallymessiha
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
koka
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
سامى جرجس اسكندر
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
maha
نحن والسيّد Vote_rcapنحن والسيّد Voting_barنحن والسيّد Vote_lcap 
مكتبة الصور
نحن والسيّد Empty

 

 نحن والسيّد

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صالح شحاتة جرجس
الرتبة
الرتبة




نحن والسيّد Empty
مُساهمةموضوع: نحن والسيّد   نحن والسيّد I_icon21الثلاثاء أغسطس 16, 2011 6:48 am



نحن يا أحبّة نُدرك بالإدراك أن لنا ربّـاً وإلهاً وهو بعظمة حبّه قد ارتضى أن يتنازل لأجل خلاصنا. فإذا تنازلَ هو وأعطى حتى يقيمنا من سقطتنا، فماذا نكون نحن من بعد؟! نسمعه، نتبعه، نقول له "لتكن مشيئتك لا مشيئتي" وهي كلماته على الصليب وفي الجلجلة... حيث بلغ الرب هناك تمام كمال مجده.

آلام السيّد يا أحبّة، لم تكن بسبب خطاياه هو ولكن بسبب جنوحنا نحن وضلالنا... وهو أتانا وأفرغ ذاته آخذاً صورة عبد، كي يعلّمنا إفراغ الذات الكامل كما تمّ بدءاً في السماء... هو الإله أفرغ ذاته آخذاً صورة عبد، فعلينا نحن إن أحببناه أن نفرغ ذواتنا من عبوديّتنا وخطيئتنا وموتنا في أهوائنا، لنأخذ علينا ألوهته...

فكيف لا نسمع بعد؟ كيف لا نحسّ بعد؟ كيف لا نهرب مثل موسى الذي ترك رداءه، حتى لا يحيا في الخطيئة مع ابنة فرعون وفضّل فقر شعبه على موت الغنى؟

إذاً يا أحبّة علينا بالحقيقة أن نختار؟!... وكيف نختار إن كانت إرادتنا منقسمة، بل إن كنا قد صرنا بلا إرادة حقيقيّة بسبب ضعفنا وخطيئتنا؟!... نحن بالخطيئة صرنا مخلّعين عن فعل أي عمل صالح وعن أي برّ... وإذا فعلنا ولو خيراً واحداً فإننا نبوّق ونطبّل ونزمّر، صارخين في الحي تعالوا انظروا ما فعلنا من خير وبرّ وصلاح وصرنا نحن صلاحاً... والرب يسوع باتّضاعه قال: "ليس صالح إلاّ الله وحده" (مت 19: 17).

لكن يبقى علينا أن نأتي الرب صارخين كالكنعانية "أغثني يا رب". نحن سقطنا وسقوطنا وسقوط البشريّة في آدم فينا كان فظيعاً... فكيف النهوض؟!...

"القلب المتخشّع المتواضع هذا لا يرذله الله" (مز 50: 17) فالقلب المتخشّع المتواضع، قلب لا يتكبّر ولا يظنّ نفسه أفهم من غيره، أو أرفع شأناً. فوالدة الإله حين أتى الملاك ليبشّرها بولادة "الحياة" منها قالت: "ها أنذا أمة للرب فليكن لي بحسب قولك"... أمة للرب، يعني عبدة، وهي قبلت بشرى الملاك لها؛ وإذ اتضعت قالت: إني أمة. صارت أم الإله والبشريّة جمعاء وصارت تالياً السلّم الذي ربط الأرض بالسماء؛ صارت صليب البشريّة الساقطة المنغرز في الأرض وهي أعلته، أعلته حتى واصلت به السماء... صارت هي البشريّة الجديدة التي عُـلّق الرب يسوع عليها، لخلاصها بحبّه لها...

بالقلب المتخشّع المتواضع، يبلغ الإنسان إلى الكمال البشري الذي يعطيه إياه الرب يسوع... والكمال قوامه تواضع الحبّ والرب إذ أحبّ خاصته إلى المنتهى تنازل وأفرغ ذاته بالكليّة في إنسانيّتنا فأعطانا نحن الخطأة شركة في ألوهته، إذ تنازل وصار إنساناً مثلنا آخذاً صورة عبوديّتنا، لنصير نحن آلهة على شبهه ومثاله...

هذه المشابهة يا أحبّة تتطلّب أمانة... أمانة في القليل الذي بإمكان أي إنسان أن يقدّمه لله خالقه... وهو قال: مَن كان أميناً في القليل أقيمه على الكثير" (مت 25: 21).

ومثالنا في الأمانة الأولى والقصوى، هي والدة الإله؛ التي أحبّت وبذلت نفسها رغم محدوديّة البشرة والطبيعة الإنسانيّة، لكنها قبلت ضعفها وعدم فهمها الكامل لمسيرة ابنها، لكنها تبعته حتى الصليب والقبر والقيامة... لم تسأله، لم تشكّ، أحسّت في قلبها ما عليها أن تفعل... هكذا قالت له: الجرار فرغت من الخمر؛ لأنها كانت تعرف أنه باقتداره يستطيع أن يصنع شيئاً؛ أسلمته حاجة الآخرين بالكليّة وسألته الكلمة بأن يعطيها. فأعطى العرس خمراً ليستقوا منه وأعطانا نحن البشريّة، في عرس صليبه، دم جنبه خمراً نستقيه وجسده لنأكله ونحيا بهما إلى الأبد. "أنا هو خبز الحياة... [...] أنا هو الخبز الحيّ الذي نزل من السماء. إن أكل أحد من هذا الخبز يحيا إلى الأبد. والخبز الذي أنا أعطي هو جسدي الذي أبذله من أجل حياة العالم" (يو 6: 48، 51).

وإذ أعطى الرب ذاته، إذ أخلى ذاته آخذاً صورة عبد معلَّقاً على صليب الأثمة، بلغ تمام الكمال في إفراغ ذاته من الألوهة وعدم التعلّق... وإذ لم يتعلّق هو بألوهته، بل تخلّى عنها لأجلنا، عن ماذا نتخلّى نحن إذاً لنبلغ ألوهته؟ عن إنسانيتنا الساقطة؟ عن كبرياء أنانا، عن موت الحبّ فينا، عن كذبنا؟ عن تعظمنا؟ عن غش قلبنا؟ عن حبّنا للخطيئة؟ عن ركضنا وراء المال والسلطة والكبرياء؟ عن ماذا نتخلّى؟ وما عندنا؟ معطوبيّتنا جسداً ونفساً وروحاً؟!... عن خطيئتنا التي ترمينا كل يوم في الشك وفي الإحتيال والقلق والمراوغة وعدم السلام؟...

آه كم علينا إذا أحببنا الله وآمنا به أن نركض ساعين لنتخلّى، بل لنرمي عنا الثوب الذي خاطه شيطان الخطيئة لنا، إنساننا العتيق لنلبس الجديد، لنلبَس جدّة الحياة في المسيح، لنخلع منّا وعنّا الموت الذي تبنيناه طائعين وألبسناه لكياننا... ما أجمل تلك اللحظات التي نبدأ فيها بجهاد شرس ضدّ طبيعتنا الساقطة، ضدّ إنساننا العتيق... وهو أن نتخلّى عن أنفسنا وعن أي تعلّق مادّي ومعنوي بإنساننا المائت، الذي لا خلاص له إلاّ بالصليب...

والصليب لنا هو تعرّي من كل لباس خاطته الخطيئة لنا، وموقفنا، من سعينا وركضنا وراء المال والغنى والسلطة، وفي تقوقعنا في أنانياتنا، وفي أجسادنا ولذائذ شهوة أجسادنا، في بخلنا العطاء لإخوتنا، وللفقراء المعوزين والمساكين بالروح؛ لأن هؤلاء هم مسكن السيّد وبيته ومنارات النور التي عليها يستقر النور الإلهي، الذي لنا أن نتّبعه في سواد هذا العمر...

يا أحبّة، علينا أن ندرك جيداً أن المسيح مكروه في هذا العالم، لأنه فضح سقوط البشريّة وخطيئة المتكبّرين وأنزل عروش المتسلّطين... والذين يتّبعونه سيكونون أيضاً مثله مكروهين؛ "طوبى لكم إذا عيّروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كل كلمة سوء لأجلي كاذبين... افرحوا وتهلّلوا فإن أجركم عظيم في السماوات" (مت 5: 11 – 12).

إذاً لنا أجرنا نحن في الملكوت... "وملكوت السماوات في داخلكم"؛ إذاً الرب يتحدّث عن القلب، عن ملكوت الحبّ وعن الحقّ الذي يحمله أولئك الذي يحبّون الرب...



النسك

والحبّ هو النسك عن الأهواء للدخول في الأبديّة... أبديّة الحب والأبديّة الإلهية... وذلك بالتماسنا وجه الرب ومشيئته وسيرته وكلمته... وهي هي يا أحبّة القداسة التي لها أن تصير مطلب الإنسان... "كونوا قدّيسين كما أن أباكم السماوي قدّوس" (1 بط 1: 16).

لكن علينا أن ندرك أن القداسة هي الصليب؛ لأن القدّوس علّق على الصليب وهو بلا خطيئة...

فلنتّبعه إذاً حاملين عاره إلى الصليب، إلى القداسة التي تُحرِقْ فنصبح شهداء له حاضرين لأن نسمع نداءه ومجيبين "تكلّم يا رب إنّ عبدك يسمع" "وهاءنذا أمة لك ليكن لي بحسب قولك"... هكذا نجد أيضاً أن القدّيسين مكروهون وأحبّة الله لا مكان لهم في هذا العالم. والبشر يضطهدونهم ويشنّعون عليهم وكما صُلب المسيح كذلك سيَصلبون كل إنسان بحبّ الرب وباتباع كلمته؛ لكننا نقرأ متأمّلين خلاصنا بما قاله الرسول المصطفى بولس: "كونوا متمثّلين بي معاً أيها الإخوة ولاحظوا الذين يسيرون هكذا كما نحن عندكم قدوة. لأن كثيرين يسيرون ممّن كنت أذكرهم لكم مراراً والآن أذكرهم أيضاً باكياً وهم أعداء صليب المسيح الذين نهايتهم الهلاك الذين إلههم بطنهم ومجدهم في خزيهم الذين يفتكرون في الأرضيات. فإن سيرتنا نحن هي في السماوات التي منها أيضاً جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته هكذا نحيا الرب وكلمته وصليبه الذي هو هو هاتفين:

المجد لك أيها المسيح الإله ولصليبك. آمين...




[b]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نحن والسيّد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع كنيسة العذراء والقديس أثناسيوس الرسولى بمدينة 15 مايو :: المنتديات العامة :: منتدى الأسرة والطفل-
انتقل الى: