مسيرة للأقباط الجمعة المقبلة

مسيرة للأقباط الجمعة المقبلة


05 نوفمبر 2011


الأقباط ينظمون مارش جنائزي بالموسيقى والطبول من شبرا لميدان التحرير

و17 نوفمبر موكب نيلي بالشموع وإلقاء باقات الورود بالنيل أمام ماسبيرو

كتب : نادر شكرى

ينظم اتحاد شباب ماسبيرو بالتعاون مع الكتيبة الطيبة مسيرة الجمعة المقبلة " 11 نوفمبر " لتأبين شهداء ماسبيرو وتبدأ المسيرة بمارش جنائزي بالموسيقى والطبول من دوران شبرا وينتهي باحتفالية بالشموع والتراتيل بميدان التحرير بمشاركة حركات وائتلافات شبابية وسياسية وشخصيات عامة .
صرح اندراوس عويضة عضو اتحاد شباب ماسبيرو أن الاحتفالية تحمل شعار " جمعة الشهداء 11 نوفمبر " بمشاركة اسر الشهداء والمصابين وجموع أطياف الشعب المصري بكل فصائلة وأطيافه .
وأضاف أن المسيرة سلمية " كعادتنا " وستتحرك من دوران شبرا فى الثانية ظهرا وتسير فى شكل مارش جنائزي بشارع شبرا على أنغام الموسيقى والطبول فى شكل منظم للكشافة وحاملي العلم المصري وسوف يرتدى المشاركون فى المسيرة الملابس البيضاء والسوداء والحمراء إشارة الى ألوان العلم المصري الثلاثة .
وأشار مينا ثابت عضو اللجنة الإعلامية إلى أن منظمي المسيرة اتفقوا على عدم رفع اى رموز او شعارات دينية وسوف يتم رفع لافتات بالمطالب المدنية إيمانا من الأقباط ان هذه مسيرة لجميع المصريين لتأبين الشهداء ومشاركتهم واتفق الجميع على عدم ترديد اى هتافات ارتجالية تخرج عن إطار قيادة المارش الجنائزي تقديرا واحتراما لأرواح الشهداء مشيرا إلى أن الاتحاد دعا كافة الحركات والاتحادات المصرية والشخصيات العامة للمشاركة فى هذه الاحتفالية من اجل مصر لترسيخ العدالة ومساندة اسر الشهداء وتأبين أبنائهم الذين راحوا ضحية الاعتداءات التى وقعت يوم 9 أكتوبر الماضي وأودت بحياة 27 شهيدا وإصابة المئات .
وختم مينا بان الاحتفالية ستنتهي فى التاسعة من مساء الجمعة وسوف تتضمن الاحتفالية تراتيل والحان التأبين و كلمات لشخصيات عامة وسياسية وفكرية مع عروض لفرق الكشافة ونخبة من المرنمين وبعدها سوف يتم إخلاء الميدان وإعادة تجميله كالمعتاد .
من جانب أخر قرر الاتحاد تنظيم احتفالية نيلية فى شكل موكب من المراكب النيلية فى عشية يوم الخميس الموافق 17 نوفمبر والذى يتزامن مع ذكرى الأربعين للشهداء وسوف تبدا الاحتفالية بسير بعض المراكب النيلية فى شكل جنائزي داخل النيل بالشموع وينتهي بإلقاء باقات من الورود بالنيل أمام ماسبيرو استرحاما على أرواح شهداء ماسبيرو على أصوات التراتيل والموسيقى الجنائزية وتنتهي بالموكب بالعودة إلى موقعه الذى انطق منه .