لم يحدث أن تقابل أحد ما مع الذين صلبوا رب المجد
ولكننى قابلتهم .. قابلتهم وحادثتهم .. وحاورتهم ..
قابلت من صلبوا يسوعى .. من عذبوه .. من جلدوه
قابلت من دق المسامير فى جسده الطاهر
قابلت من غرس الحربه فى جنبه
قابلت من ألبسه إكليل الشوك ..
قابلتهم .. وسألتهم
لماذا فعلتم ما فعلتوه .. لماذا فاقت قسوتكم القسوه نفسها ؟
لماذا كل هذا العذاب الذى أسقيتموه ؟ ..
شفى المرضى وخفف الآلام وأقام الموتى ونادى بالمحبه حتى لمن يسيء اليه
هل هذا جزاء المحبه ؟
كره .. إهانه .. عذاب .. قسوه ........ موت !!
نعم هو أراد تنفيذ مشيئة الآب .. نعم هو يعلم .. نعم هو يرضى و يقبل ويسلمكم نفسه طواعيه
ولكن أنتم .. أنتم كيف تكونوا بكل هذه الوحشيه والقسوه ؟
لم تكونوا أنتم .. بل كنتم وإبليس أتحدتم وتوحدت أرواحكم لكى تأتوا بمثل ماأتيتم به
لكى ترتكبوا أفظع و أبشع جريمه .. لكى تقتلوا مليككم
والآن أين أنتم .. بماذا تشعرون .. نعم أعلم تماما مكانكم .. أعلم مايحدث لكم .. أنتم تدفعون ثمن عمى عيونكم وقلوبكم وسواد أرواحكم التى سلمتموها للشيطان يعبث بها ويقودها
ها أنتم تتذكرون
فى كل لحظه ما فعلتموه وتشعرون بآلام أضعاف مضاعفه لتلك التى سببتموها لملك الملوك ورب الأرباب
إنها ساعة الحساب ..
من صلبتموه وإحتقرتموه يمسك بالميزان
لتدفعوا ثمن غباؤكم وقساوة قلوبكم
انتم الآن مع كل من أنكر وينكريسوع المسيح نادمون حيث لن ينفع ندم متوسلون وقد فات وقت الرجاء 0
منقووول