"قبل الكسر الكبرياء، وقبل السقوط تسامح الروح" (أم16:1
+ داء الكبرياء: خطية اخترعها ابليس، وسقط بها جنوده، وجعلها أداة لهلاك الإنسان مثله. وهي تجلب الغطرسة وغضب الرب على المتكبر والمتجبر.
+ وتلد بنين كثيرين، كالعجب بالنفس والإفتخار، ومحبة المديح والعجرفة، ومحبة الشهرة والرئاسة والسيطرة. وهي إبنه كبرى للأنانية (أم الخطايا)
+ والكبرياء يفقد النفس سلامها، ويثير الحقد والحسد والغيرة والكراهية والمشاكل للإنسان ولغيرة من الناس.
"تأتي الكبرياء، فيأتي الهوان" (أم11: 2).
+ والكبرياء يؤدي إلى تفكك الأسر، وعدم قبول الصلح بسهولة والإصرار بغباء على الخطأ، حتى بعد اثباته بالبراهين.
+ والكبرياء يجلب غضب الله "يقاوم الله المستكبرين" (يع4: 6) ويقود لهلاك المتكبرين (هيرودس)، وضلال الهراطقة المعاندين لصوت الحق والمنطق.
+ وفيما يلي تداريب للتغلب على داء الكبرياء:
1-السلوك بروح الإتضاع (مثل ابراهيم- داود – موسى ...).
2-الهرب من كرامات العالم، ومن محبة المديح، ورفض التحدث عن أمجاد النفس وصفاتها وممتلكاتها ....... إلخ.
3-اتخاذ السرية في الأعمال الخيرية، وعدم كشفها للناس.
4-النظر إلى اتضاع رب المجد، وكيف أنه غسل أرجل تلاميذه، ولم ينتقم من صالبيه، بل التمس لهم العذر. وطالبنا بالسلوك باتضاع طلباً للراحة النفسية والبدنية.
5-انسب كل أعمالك الصالحة إلى الله، وإلى آخرين. وقل إنه "قد تم بنعمة الله، وببركة صلواتكم وجهودكم".
+وقال القديس باخوميوس: "لاتحتقر أحداً، حتى ولو رأيته للأصنام ساجداً" (عدم إدانة أي انسان، لأنها من عمل الله).