[b][i]الشهيد ونس شفيع الاقصر القديس الشهيد ونس
صبى احب المسيح محبة فياضة ورسم شماسا بيد اسقف المدينة ومن الواضح انة
ترب ربية مسيحية من ابوين تقيين فاضلين هذباة بالعلوم الكتابية الكنسية
وترعرع فى الايمان ولمعت عنياة بمحبة من مات من اجلة كما انة كان وحيدا
لوالدية الامر الذى جعلهما يهتمان بة اهتماما بالغا وقدماة شماسا فى الكنيسة
المقدسة ولما راى الاب الاسقف نبوغة الروحى ومخافة الله تملا قلبة
وممارستة للواسائط الروحية من الصوم والصلاة وقراءة الكتاب المقدس وجد نعمة فى
عنيى الاب الاسقف فرسمة شماسا رغم صغر سنة فازداد ونس فى العبادة كشماسا
روحيا ونما فى الفضيلة وترعرع فى النشوة الروحية الايمانية حتى انة كان
يلازم الكنيسة باستمرار ولا يبرح وجودة فيها الا للضرورة القسوى فكان محط
انظار كل من يراة او يسمعة برغم انة لم يتجاوز الثانية عشر من عمرة كماان
القديس كان محبا للتناول ومداوما علية واستمر فى الحياة داخل الكنيسة وكان رغم
صغره يحيا حياة الجهاد فكان ايام القداسات يتغذى على القربان واما بقية
ايام الاسبوع كان يطلب من الجيران الكنيسة المسيحين ان يصنعوا لة قرب!
اناصغيرا يقتات بة فكانت النسوة تخبزن لة الخبز الصغير السمى الحنون عوضا
عن القربان الذى لا يجوز صنعة الا فى القداسات حيث يتم علية صلوات المزمير
كما انة كان يجول الكنيسة ويقوم بخدمتها ولا يكل اويمل عن عمل ماهو صالح
وبنا لمجد الله وكان وجهة مشعا بالنور يلفت نظر كل من تطلع الية وكانت
ملامح النعمة تنطبق فى الكلمات الخارجة من قلبة ونفسة ولما كان عدو الخير
لايهدا عن شن حروبة الشعواء على الكنيسة فاثار حربا على الكنيسة وقامت موجة
اضطهاد للمومنين ونسسبدا احباء المسيح يتقدمون للشهادة لمجد اسم اللهوبلغ
الامر الى مسامع القديس فالتهب قلبة ونال الامر من خاطرة الرضا الروحى
فتطلع الى اكليل الشهادة واصبح الامر مستقرا فى فكرة بل وتمللك على قلبة كشهوة
مقدسة لما كان الشهيد ونس طاقت نفسة الى الشهادة الامينة لمجد اسم يسوع
والتهبت حواسة الداخلية بالموت من اجل الاسم الحسن الذى دعى علينا والسموات
تتطلع الية من الاعالى فتعلن لة المسرة السمائية كما قال يوئيل النبى <<
ويقول الرب ويكون بعد ذللك انى اسكب روحى على كل بشر فيتنبا بنوكم
وبناتكم ويحلم شيوخكم احلاما ويرى شبابكم >> ولما كان القديس متطلع ال!
ى اكليل الشهادة فاذ بالرب يعلن لة فى حلم اشتياقات قلبة ومضمون!
ماراه ه
و انة سوف ينال اكليل الشهادة من اجل محبتة للملك المسيح فاسرع بعد
الاعلان الى اسقف المدينة وقص علية ما راة فبارك على رغبتةوشهوة قلبة الا ان
القديس ونس طلب من الاب الاسقف ان يدفن فى مقابر <<ام قرعات >> بالاقصر حيت
موطن الجدود لة فرشم الاب الاسقف علية علامة الصليب ووعدة بمحاولة تنفيذ
رغبتة ومضى القديس فرحا من امام الاب الاسقف هو يردد فرحت نفسى بالرب طوبى
للساكنين فى ديارك الى الابد مع المسيح افضل جدا
__________________